أبريل 9, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري موسمه الثقافي بندوة “الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة”

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري موسمه الثقافي بندوة “الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة”

في إطار موسمه الثقافي 2025 نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: “الإمارات ملتقى الحضارة والحداثة” قدم فيها مشهداً متكاملاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يلتقي فيها عبق التاريخ والتراث العريق مع التطور والحداثة ببريقها المتلألئ؛ فهي دولة حديثة تستند الى تاريخ عريق حافل بالحضارات، وتتطلع إلى الريادة، وهي تعيش حياة نموذجية تتسم بالحداثة والتطوّر، وتستضيف على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من كافّة أنحاء العالم.
بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي الذي قال: إن التاريخ الحضاري للإمارات يمتد إلى آلاف السنين، وهذا ما يجعلنا نفخر بماضينا، ونبذل ما بوسعنا حتى نرسخ حضارة معاصرة، ولا سيما أننا وصلنا الفضاء، وأن الدولة تعمل على ترسيخ مكانتها لكي تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي تربط بين التقدم التكنولوجي ورفاهية المجتمع. وقد سطرت قيادتنا الرشيدة إنجازات مشهودة عالمياً مثل: برج خليفة ومعرض إكسبو دبي 2020 وغيرها الكثير، فالإمارات تمتاز بما لديها من تاريخ وحضارة، وأصالة ومعاصرة، وهي تواصل مسيرة الحداثة والتطور محققة إنجازات مادية ومعنوية في مختلف مجالات الحياة، وتتطلع إلى مزيد من الرقي والاستدامة. وتعدّ الإمارات واحة عالمية للتسامح والإخاء والتعايش السلمي، وهذا ما جعلها تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم يعيشون فيها بسلام.
وانطلاقاً من ذلك كله فإننا نتوجه إلى الشباب -القلب النابض لأي مشروع نهضوي والرهان الحقيقي لمواصلة الاستدامة الحضارية- لنحثّهم على اكتساب المعارف وخوض غمار البحث العلمي في مختلف المجالات؛ فمن واجبهم ترسيخ الهوية والحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، دون الانطواء والعزلة عن العالم وما يشهده من تطورات، وتعزيز فضيلة التسامح دون المساس بالهوية الثقافية.
وحثّ النيادي الشباب على تطوير الذات، والمشاركة في المبادرات المجتمعية والتطوعية، ونشر القيم والسنع، والسلوكيات الإيجابية، وإلى جانبها الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي وما من شأنه المساهمة في تطوير الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها؛ مشيراً إلى أنه من واجب الشباب الإماراتي أن يكونوا قدوة للآخرين، وأن يكونوا حاملي لواء الحضارة والأصالة والحداثة، ومثال الشخصية الإماراتية النموذجية في إبداعهم وأفكارهم الابتكارية، وفي مواصلة المسيرة المظفرة نحو مستقبل متطور وأكثر ازدهاراً، وأن تكون لإنجازاتهم المميزة البصمة الخالدة في مجتمعنا الذي يتطلع إلى الريادة والابتكار.
وشاركت في الندوة الدكتورة أسماء المعمري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ فأكدت أن الآثار المكتشفة في أرض الإمارات تدلّ على حضارتها الضاربة في عمق التاريخ.
واستعرضت المعمري ملامح حضارة أم النار، والعصور التي مرت بها الإمارات بدءاً من العصر الحجري، فالعصر البرونزي، وفترة جبل حفيت، والعصر الحديدي والذي يعدّ ساروق الحديد من أبرز آثاره، ثم عصر ما قبل الإسلام؛ مؤكدة أن هذه العصور تدل على تاريخ الإمارات العريق وإرثها الذي يدعو للفخر.
وانتقلت المعمري نحو نظام الري والأفلاج في الإمارات والتي تعدّ من أقدم الأفلاج في العالم، وما لقيته من اهتمام المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- كونها من التراث الإماراتي، ولأن منطقة العين كانت تعتمد عليها، والأفلاج من الموارد الطبيعية التي أسهمت في ازدهار الزراعة.
وأكدت أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان استطاع أن يُحدثَ نقلة نوعية بفضل رؤاه السديدة، حيث قاد نهضة مستدامة عمّت أرجاء الدولة متجاوزاً جميع التحديات، وبفكره الاستراتيجي استطاع تنمية الاقتصاد وتطوير البنية التحتية؛ حيث شهدت الدولة تطوراً في جميع المجالات في زمن قياسي، مع المحافظة على المبادئ والقيم والفضائل وفي مقدمتها التسامح والتعايش، والتماسك والتلاحم المجتمعي، وقد حافظ -رحمه الله- على العادات والتقاليد والسنع والإرث الإماراتي الأصيل، وقَرنَ ذلك بالتشجيع على الابتكار والريادة
وأشارت المعمري إلى أن الشيخ زايد بنى قيادته للبلاد على العدالة والشفافية والشورى، وساندته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك -حفظها الله- باهتمامها بالمرأة التي تمثل نصف المجتمع؛ إذ نهضت بواقعها حتى أصبحت إلى جانب شقيقها الرجل في جميع المجالات.
وخلصت الندوة إلى أن الإمارات تفخر بالحضارات التي شهدتها أرضها وهي تواصل التطور المستدام، وتشارك في عصر الذكاء الاصطناعي وتستفيد من تطبيقاته التي تغلغلت في مختلف ميادين الحياة.

أبريل 7, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي تحت أضواء البحث في مؤتمره الدولي الخامس للترجمة

بالإضافة إلى دراسات علمية وبحوث فكرية في شؤون إماراتية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي تحت أضواء البحث في مؤتمره الدولي الخامس للترجمة

تحفل أجندة الأرشيف والمكتبة الوطنية الخاصة بمؤتمره الدولي الخامس للترجمة الذي يعقده بمقره يومي 22-23 أبريل الجاري، تحت شعار “الترجمة في سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي”، بالعديد من الموضوعات والقضايا الفكرية والشؤون الثقافية الإماراتية وأثر الترجمة الآلية عليها، ويبحث في مدى إمكانية تعزيز الفوائد التي يمكن للترجمة الآلية إضافتها إلى الترجمة التقليدية مستقبلاً.
ومن أبرز البحوث التي يتطرق إليها المؤتمر: “أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي”؛ فيبرز ما تتمتع به الأمثال الشعبية الإماراتية من فنيّةٌ مُختصرةً ودقيقة في أداء المقصود، وتأثير نافذ في المتلقي، وما تحمله من سحر الكلمة الموجزة البليغة، وهذا النوع من الترجمة يعدّ عملية إبداعية تتطلب معرفة جُملة المثل وما يكمن وراء كلماتها القليلة والمختزلة والبسيطة من معانٍ وإيحاءات، حتى يستطيع المترجم نقلها إلى اللغة الأخرى، وهذا ما لم ترتقِ إليه الترجمة الآلية، ويكشف البحث عما سيحمله المستقبل في طياته في هذا المجال؟.
وبالرغم من دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الترجمة الآلية لتعزيز كفاءة خدمات الترجمة وجودتها وسرعتها بشكل عام إلا أن هناك جملة من التحديات التي تواجه نقل القيمة التداولية للمثل والتي يمكن أن تتلاشى مع ما تشهده الترجمة الإلكترونية من تطور متسارع.
ويسعى هذا البحث إلى تحليل مدى قدرة الترجمة الآلية على ترجمة المثل الشعبي الإماراتي الذي يمتاز بكلماته القليلة التي تحمل نفحةً من التأمُّل العميق في الكون وفي العلاقات الإنسانية- وسبل التعامل معه، ويبدي التفاؤل بحلول مستقبلية تتمثل بتطوير تقنيات الترجمة الآلية عبر تحسين الخوارزميات المستخدمة، لا سيما وأن من أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي في الترجمة قدرته على معالجة كميات كبيرة من النصوص بسرعة ودقة في عدد كبير من التخصصات، وما تستخدمه أنظمة الترجمة الآلية من خوارزميات متطورة وقواعد بيانات لغوية ضخمة لإنتاج الترجمات في وقت قصير.
هذا وقد اعتمد البحث على الوصف؛ إذ جمع البيانات المتعلقة بالأمثال الشعبية الإماراتية، وقدم وصفاً لكيفية تعامل الترجمة الآلية معها، أمَّا التحليل فقد حلل البحث القيمة التداولية التي نتجت بعد ترجمة الأمثال الشعبية الإماراتية، وبالنسبة للمقارنة فقد كشف عن التقنيات المستخدمة لدى المترجم لترجمة المثل الشعبي الإماراتي، وقارن النصوص المترجمة المتوفرة في عدد من مواقع الترجمة، وخلُصَ بعد ذلك كله إلى مجموعة من النتائج تتلخص بقصور الترجمة الآلية التي تعتمد على خوارزميات لا تستطيع فهم المثل والغرض منه أحياناً، وهذا ما يؤدي إلى فقدان القيمة التداولية والقيمة الثقافية أو تشويه القيمة التداولية للمثل في أحيان أخرى عند صعوبة استيعاب دلالاته وإيحاءاته.
ويظهر هذا البحث أن الترجمة الآلية التي يصعب عليها في بعض الأحيان نقل القيمة التداولية للمثل، لا يزال أمامها ما يدعو للتفاؤل؛ إذ إن الترجمة الآلية العصبية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تحسين دقة الترجمات وتحقيق الكفاءة اللغوية والفهم للثقافات المختلفة، وهذا ما يخدم ترجمة المثل بشكل عام وما يهدف إليه من حيث سياقه المجتمعي وتراكيبه اللغوية ودلالاته.
إن موضوع البحث يشكل تحدياً لدى مواقع الترجمة الآلية، ويحثّها من أجل التركيز على معالجة تقنياتها المستخدمة لتطوير خوارزمياتها للحفاظ على قيمة الأمثال الإماراتية.
وتجدر الإشارة إلى أن أجندة المؤتمر ثرية بالبحوث الفكرية الهامة التي تثري الأوساط الثقافية الترجمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأبرزها: بحث في ترجمة تقارير مسرح الجريمة في الإمارات بمساعدة الذكاء الاصطناعي ودور المترجم في التدقيق والتوثيق: دراسة لمخاطر إغفال دور المترجم البشري في الترجمة من الإنجليزية إلى العربية في التحقيقات الجنائية.

أبريل 1, 2025

اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات تعقد اجتماعها في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية

في إطار المرحلة الثانية من المشروع

اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات تعقد اجتماعها في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية

أكدت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة في اجتماعها برئاسة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي تحقيق نسب إنجاز عالية في المرحلة الثانية من المشروع بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في فترة قياسية.
وأشادت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات بالمنصة الإلكترونية الخاصة بالموسوعة، لما تمثّله من أهمية بالغة للباحثين والخبراء، ولدورها في تعزيز التفاعل بينهم، وتيسير توثيق مراحل أبحاثهم العلمية، فضلاً عن مساهمتها في أتمتة مختلف مراحل المشروع وتوثيقها بصورة رقمية متكاملة.
استهل معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع بكلمة أشاد فيها بجهود فريق العمل في الموسوعة، وبما تم إنجازه في المرحلتين الأولى والثانية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي يُسلّط الضوء على المنجز الحضاري لدولة الإمارات يحمل أهمية كبيرة في ترسيخ الهوية الوطنية، إذ يسهم في إثراء معارف الأجيال الناشئة بتاريخ الإمارات وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهو ما يعزّز في نفوسهم مشاعر الانتماء والفخر بالوطن.
وأبدى معاليه تفاؤله بأن تكون هذه الموسوعة عملاً وطنياً نموذجياً، وإنجازاً حضارياً رائداً، يرصد امتداد تاريخ دولة الإمارات في أعماق الماضي بعيون الباحثين ومعارفهم، فيُوثّق عطاء الأجداد، ويُبرز إنجازات الآباء المؤسسين الذين قادوا مسيرة النماء والتقدّم، كما يُدوّن جهود القيادة الرشيدة التي واصلت المسيرة على ذات النهج، وحقّقت إنجازات عظيمة تعكس طموح الوطن ومكانته.
وقد دخل مشروع الموسوعة بنجاح مرحلته الثانية “مرحلة الاستكتاب”، مستقطباً ما يقارب 100 باحث، يشاركون في إعداد نحو 200 بحث علمي يُثري الذاكرة الوطنية، ويُبرز المنجز الحضاري لدولة الإمارات. وتشمل هذه المرحلة كتابة البحوث، ومراجعتها من قِبل علميين خبراء مختصين، إضافة إلى مرحلة التحكيم السري، وذلك وفق منهج علمي دقيق في الكتابة الموسوعية، وآليات معتمدة تضمن الالتزام بأعلى المعايير الأكاديمية في جودة البحث، ورصانة المراجع، ودقة التوثيق.
وقد استعرضت اللجنة العليا في اجتماعها الثاني بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية مستجدات المشروع، ونسب إنجاز الأبحاث في الحقب الزمنية والأجزاء المُحدِّدة للموسوعة وهي:
الوعاء الجغرافي، التاريخ القديم، التاريخ الإسلامي، المنطقة ما بين القرن الـسادس عشر وحتى القرن التاسع عشر، والقرن الـعشرين بمرحلتيه الثلاث (قبل الاتحاد – وتحت ظل الاتحاد) بكل ما شهدته الدولة فيهما من تطورات في مجالات الاقتصاد، والتعليم، والخدمات الصحية، والقوات المسلحة، والنظام القضائي، والإعلامي، وتطوير المواصلات والاتصالات، إلى جانب التاريخ الاجتماعي، والتاريخ الثقافي والتراثي.
وعن مسار مشروع الموسوعة، قال سعادة الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا:” إن المنجز الحضاري والإرث التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ستوثّقه الموسوعة، يُعد ذا أهمية كبرى لكل الساعين للحصول على معلومات دقيقة وموثّقة عن ماضي الدولة، والأحداث التي شهدتها، والحضارات التي تعاقبت على أرضها.”
وأضاف سعادته: “نطمح إلى أن نضع بين أيدي الباحثين مرجعاً تاريخياً رسمياً يروي بمصداقية وموضوعية فصول التاريخ العريق لأرض الإمارات، أرض التسامح والسلام والأمل، التي تمتد جذورها الحضارية آلاف السنين. وسيُشكّل هذا العمل إنجازاً علمياً وطنياً، يجعل من الموسوعة المرجع الأول لجميع المهتمين بتاريخ الإمارات، كما يسهم في إثراء معارف الأجيال القادمة بمسيرة الحضارات التي تعاقبت على هذه الأرض الطيبة، وصولاً إلى حاضرها الزاهر.”
وقد قسّم فريق عمل مشروع الموسوعة “مرحلة الاستكتاب” إلى عدد من المراحل التفصيلية، بدأت بـ اختيار الباحثين وتكليفهم بالموضوعات، ثم جمع المادة العلمية من المصادر والمراجع المعتمدة، وتمحيصها بدقّة للتحقق من صحتها وموثوقيتها، وذلك بالاحتكام إلى المعايير المنهجية المعتمدة، التي وُضعت بين أيدي الباحثين ضمن دليل علمي أعدّته اللجنة العلمية للموسوعة. وعقب ذلك، انطلقت مرحلة كتابة البحوث، التي أُنجزت تحت إشراف نخبة من الخبراء العلميين الذين يقومون بمراجعة دقيقة لما يُقدَّم من محتوى. وفي حال استوفت البحوث شروط التدقيق والمراجعة، تُرفع إلى المستشار العلمي للموسوعة، الذي يتولى مراجعتها وتنقيحها من جديد، قبل أن تُحال إلى مرحلة التحكيم السري، وفقاً لأعلى المعايير العلمية المعمول بها. وبعد اجتياز هذه المراحل، تُعرض الأبحاث على لجنة الاعتماد العلمي لإقرارها رسمياً، تمهيداً لاعتمادها ضمن محتوى الموسوعة.
وتجدر الإشارة إلى الدور المحوري الذي تؤديه المنصة الإلكترونية الخاصة بموسوعة تاريخ الإمارات، والتي تمثل أحد أبرز الابتكارات المصاحبة للمشروع، إذ ساهمت في تعزيز التفاعل بين الباحثين، وتوثيق خطوات العمل البحثي بصورة إلكترونية دقيقة.
وقد حرص فريق العمل منذ انطلاق المشروع على أتمتة مختلف مراحله، بحيث تكون المنصة نقطة ارتكاز لجميع العمليات العلمية والإدارية المرتبطة بالموسوعة. وقد أُنشئت هذه المنصة بالتزامن مع بدء المشروع، وتمكّن الباحثون خلالها، في مرحلتها الأولى، من حصر ما يقارب 11 ألف عنوان بين مصادر ومراجع ووثائق ذات صلة، أُدرجت ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالموسوعة.
وفي المرحلة الثانية من المشروع، تواصل المنصة أداءها بوصفها الفضاء التفاعلي الأساسي، الذي تُدار من خلاله كافة مراحل العمل العلمي، بدءاً من تكليف الباحثين، ورفع المواد، والمراجعة، وصولاً إلى التحكيم العلمي والإجازة النهائية. وقد أصبحت المنصة اليوم بيئة ذكية عالية الكفاءة، تُسهم في تسهيل الإجراءات وتسريعها، كما تتيح تراكماً معرفياً مستمراً، سيكون بعد الانتهاء من الموسوعة بمثابة قاعدة بيانات مرجعية شاملة، تحتوي على كل ما كُتب ووُثّق عن تاريخ الإمارات، متاحة للباحثين في مختلف أنحاء العالم، ومن مختلف التخصصات.
وفي سياق الاجتماع، اطلعت اللجنة العليا على نسب الإنجاز المحققة في مختلف أجزاء الموسوعة، وناقشت بعض التحديات والعقبات التي واجهت فرق العمل خلال مراحل التنفيذ، كما حددت السبل الكفيلة بتجاوزها، لضمان سير المشروع وفق الإطار الزمني المحدد، وتحقيق أهدافه بالشكل الأمثل.

 

مارس 28, 2025

لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية تشارك في مبادرة “كسر الصيام”

تعزيزاً للإخاء والتلاحم المجتمعي
لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية تشارك في مبادرة “كسر الصيام”

شاركت لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية في مبادرة “كسر الصيام” التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مستوى الدولة، في إطار العمل الإنساني والمسؤولية المجتمعية التي يحرص عليها الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلاقاً وتجسيداً لقيم العطاء، ومبادئ التكافل الاجتماعي التي عرفها المجتمع الإماراتي.
وتسهم هذه المبادرة في تعزيز التواصل ومشاعر الألفة والإخاء والتلاحم المجتمعي، وتجسد أصالة عادات وقيم مجتمع أهل الإمارات؛ إذ تعبر عن الإحساس بالآخرين، وتتضمن وجبة إفطار الصائم التي تم توزيعها ضمن مبادرة “كسر الصيام” الماء والتمر بعض المأكولات الخفيفة.
وتنفيذاً لهذه المبادرة قام متطوعون من لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوزيع الوجبات الرمضانية على الصائمين بالتزامن مع حلول آذان المغرب، لكي يفطروا عليها، ويواصلوا طريقهم بأمان وسلامة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاركة هي واحدة من جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية التي يشارك بها في المبادرات المجتمعية والإنسانية الكثيرة التي ينفذها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية.

مارس 25, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوعي بالبرمجيات الضارة وأهدافها وسبل الحماية منها

انطلاقاً من حرصه على ذاكرة الوطن، وعلى السمعة المؤسسية واستمرارية العمل

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوعي بالبرمجيات الضارة وأهدافها وسبل الحماية منها

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية محاضرة توعوية تحذر من “البرمجيات الخبيثة”، سلط فيها الضوء على أنواعها، وأهدافها، وأثرها السيء، وسبل الحماية منها، وجاءت هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الأنشطة التثقيفية والتوعوية في مجال غرس ثقافة الأمن السيبراني، وانطلاقاً من حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أمن المعلومات واستمرارية سير العمل دون عقبات، والتعريف بأساليب الهجمات السيبرانية ومن يقف وراءها وأهدافها، وما تتركه من أثر على تعطيل العمل وفقدان البيانات المهمة، وعلى سمعة المؤسسات.

أكدت المحاضرة التي قدمها السيد عبدالله المرزوقي من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أن هذه البرمجيات مصممة لإلحاق الأذى بأنظمة الحواسيب، وقد ابتكرها القراصنة السيبرانيون بقصد سرقة المعلومات الشخصية، ويتم اكتشاف 560 ألف برمجية ضارة يومياً على مستوى العالم.

استعرضت المحاضرة أثر البرمجيات الضارة على المؤسسات؛ وما تسببه من فقدان للبيانات، وخسارات مالية، وأضرار بسمعة المؤسسة، وعواقب قانونية، وضرر تشغيلي. ولفتت إلى أن هذه الهجمات السيبرانية الضارة تهدف إلى الاحتيال والابتزاز، وقد تستخدم في الحروب السياسية، وربما تُعزى إلى خطأ بشري أثناء تنزيل محتوى مشبوه من مواقع ضارة.

وعددت المحاضرة البرمجيات الضارة ومنها الأنواع العامة مثل: أحصنة طروادة، وبرمجيات التجسس، وبرمجيات الإعلانات. والبرمجيات الضارة الأكثر شيوعاً مثل: الفيروسات، والديدان الحاسوبية، وبرمجيات الابتزاز. وأوضحت المحاضرة أساليب انتشار هذه البرمجيات وسبل معرفتها للوقاية منها.

هذا وركزت المحاضرة في أفضل الممارسات للوقاية من البرمجيات الضارة والحدّ من انتشارها، ومن هذه الممارسات: الالتزام بعادات التصفح الآمن، والالتزام بالسياسات والإجراءات، وممارسات سلامة الأمن السيبراني الجيدة، وتوخي الحذر والتنبه للمصادر غير الموثوقة، والاطلاع على أحدث تهديدات البرمجيات الضارة.

وأكد المرزوقي ضرورة اهتمام المؤسسات بغرس ثقافة الأمن السيبراني في صفوف الموظفين.

واختتمت المحاضرة بعدد من الأسئلة التثقيفية التي ترسخ المعلومات لدى المتابعين؛ إذ حظيت المحاضرة باهتمام كبير من موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية.

مارس 21, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل استعداداته لتنظيم مؤتمره الدولي الخامس للترجمة

يشارك فيه أكثر من أربعين مختصاً وخبيراً

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل استعداداته لتنظيم مؤتمره الدولي الخامس للترجمة

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته لتنظيم النسخة الخامسة من مؤتمر الترجمة الدولي الذي سينعقد على مدار يومي 22-23 أبريل المقبل، تحت شعار “الترجمة في سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية”.

وسيشارك في هذا المؤتمر -الذي يستضيفه الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره في أبوظبي- أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومتخصصاً بارزين في شؤون الترجمة من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خارجها.

وعن هذا المؤتمر قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن اهتمامنا بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها إلى جانب النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر في دوراته الأربعة السابقة شجعنا على تنظيم النسخة الخامسة من المؤتمر، وحرصنا على أن يواكب شعارها الذكاء الاصطناعي الذي استطاع أن يضع بصماته في مختلف مجالات الحياة، وبفضل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تشهد الترجمة تحولات مفصلية؛ إذ غدت الأجهزة الحاسوبية قادرة على الترجمة بدقة إلى حد كبير، وفي هذا زيادة في التقارب بين الشعوب والحضارات وتمتين للجسور التي تعبر عليها الثقافات والعلوم والتجارب العالمية المتطور والمتميزة.

وأضاف: إننا متفائلون بما سيحمله المستقبل من تطور سريع في مجال الترجمة، وهذا ما يحتّم علينا الاهتمام بمواكبة هذا الإيقاع المتسارع وما يسفر عنه مما يخدم الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية وجميع الجهات الرسمية التي تسير على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة، وما تقدمه من دعم ورعاية للترجمة ومشاريعها الحيوية.

وأكد سعادته أن الأرشيف والمكتبة الوطنية حريص على أن تتناول البحوث -التي سيسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء عليها في النسخة الجديدة من مؤتمر الترجمة الدولي- أبرز وأهم القضايا الترجمية وأحدث ما أثمره الذكاء الاصطناعي في هذا المجال العلمي، ويسعدنا أن ندعو جميع المهتمين بشؤون الترجمة، والباحثين والأكاديميين المتخصصين بهذا المجال لكي يثروا معلوماتهم بما تتضمنه بحوث وفعاليات مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي الخامس.

هذا وتتضمن النسخة الخامسة من مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية الدولي للترجمة أربع جلسات باللغة العربية، وثلاث جلسات باللغة الإنجليزية إلى جانب الجلستين الافتتاحية والختامية، ويشارك في هذه الجلسات أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومختصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن مختلف أنحاء العالم.

مارس 20, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستهل برنامج التوعية المعلوماتية بقراءات في قيم التسامح

بالتزامن مع شهر رمضان المبارك
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستهل برنامج التوعية المعلوماتية بقراءات في قيم التسامح

افتتح الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامج التوعية المعلوماتية للمكتبة بندوة بعنوان: “قراءات في قيم التسامح” وذلك بالتزامن مع شهر القراءة الوطني وشهر رمضان المبارك، وأكدت الندوة أن المجتمع الإماراتي يواصل بثقة ومسؤولية ترسيخ قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر.
استهل الندوة سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي تحدث عن أهمية التسامح والحوار الذي تحث عليه جميع الأديان في سبيل السلام؛ مشيراً إلى اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز فضيلة التسامح وقبول الآخر بين أبناء المجتمع الإماراتي والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة، ووصف التسامح بأنه من سمات الأقوياء الحكماء.
وأكد أهمية التسامح الوظيفي، وأنْ يتعامل الجميع بروح إيجابية مع تحديات العمل، فالتسامح يسهم في رفع مُؤشر الإيجابية والسعادة ويعزز الولاء والرضا الوظيفي، ويحفّز على الإبداع والتعاون المُشترك للعمل بروح الفريق الواحد.
وأشار سعادته إلى أن التسامح في بيئة العمل يُمهِّد لمستقبل مشرق، ويُبشر بالتقدم والرقي، وهو مِن أبرز سمات العمل في العصر الحديث، والتسامح الوظيفي مِن أهم البواعث على الإبداع والابتكار.
ثم قدمت الدكتورة عائشة بالخير مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية- قراءات في قيم التسامح في المجتمع الإماراتي، فتحدثت عن التعاون والفزعة في بناء البيوت، ومساندة أبناء المجتمع لبعضهم في احتفالات الزواج والأعراس واستقبال الضيوف.
واستعرضت بعض عناصر الترابط في المجتمع الإماراتي التي تتمثل بالتداوي والتعليم بلا أي مقابل، مؤكدة أن ذلك دليل قاطع على التلاحم.
وتطرقت للتسامح في أحكام القضاء حيث يكون حل القضايا بالحكمة والفطنة واستعرضت عدداً من الأحكام القضائية التي عرفها المجتمع الإماراتي قديماً والتي تدل على استدامة التسامح بين أبناء المجتمع والمقيمين.
واختتم الندوة الباحث عبد الرحمن الزريقي بعرضٍ موجز لكتاب “كيف تؤثر على الآخرين وتكتسب الأصدقاء” لمؤلفه ديل كارينجي؛ فأشار إلى أن هذا الكتاب من أهم الكتب في مجال التنمية البشرية، وهو يساعد في تحقيق أقصى الطموحات التي يسعى القارئ إليها؛ إذ يتعلم المرء منه ست مبادئ جوهرية لكسب محبة الآخرين، وهي: عدم انتقاد الآخرين، وتقديرهم، والنقد البناء، وإقناع الآخرين، وتقديم الأمور بطريقة تثير الدهشة، وترك الانطباع الأول، وقدم الباحث العديد من الأمثلة على كل واحد من هذه المبادئ الستة.
هذا وقد بدأت الندوة بتقديم السيد وليد غيلان أمين المكتبة الذي أشار بدوره إلى أن التسامح ليس مجرد فضيلة أخلاقية، بل هو ضرورة حضارية تسهم في استقرار المجتمعات، وتعزيز الحوار، وترسيخ الاحترام المتبادل بين الأفراد والثقافات.

مارس 18, 2025

قدم تفصيلاً حول آليات المشاركة وفئات الجائزة وأهدافها وموضوعاتها الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءات تعريفية للطلبة والمدارس حول “المؤرخ الشاب” في نسختها الـ 15

قدم تفصيلاً حول آليات المشاركة وفئات الجائزة وأهدافها وموضوعاتها
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاءات تعريفية للطلبة والمدارس حول “المؤرخ الشاب” في نسختها الـ 15

نظمت لجنة جائزة المؤرخ الشاب في الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاءات تعريفية افتراضية حول الجائزة في دورتها الـ 15، وقد حظيت هذه اللقاءات باهتمام الطلبة وهيئة التدريس التي تُشرف على الأبحاث والمدارس التي تعتزم المشاركة فيها، واستعرضت هذه اللقاءات أهداف الجائزة التي تصب في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الطلبة، وتوعيتهم بأهمية تدوين وتوثيق ورصد تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة عبر العصور لتكون مخرجات أعمالهم مصدر فخر واعتزاز وإلهام.
بدأ اللقاء التعريفي بكلمة الدكتورة عائشة بالخير مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية رئيسة اللجنة أبدت فيها تفاؤلها بالجهود الطلابية، وما ستسفر عنه الجائزة في دورتها الحالية من بحوث جديدة بموضوعها وطرحها وأساليب عرضها وعمق تحليلها، مشيرة إلى أن مواضيع الجائزة تتكامل مع مناهج التربية الوطنية والتاريخ التي يتلقاها الطلبة على مقاعد الدراسة.
وأكدت أن جائزة المؤرخ الشاب -التي تسهم في الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها وإنجازاتها- تعمل على تعزيز قدرات الطلبة في مجال البحث العلمي، وهي تكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها عام 2009، الهادفة لإثراء معارف الطلبة بتاريخ الإمارات عبر العصور وأهميته، وصقل مهاراتهم البحثية وكفاءاتهم في الكتابات الأكاديمية، وهي فرصة لاكتشاف المواهب.
وأشارت الدكتورة عائشة بالخير إلى أن جائزة المؤرخ الشاب توفر مساحة تنافسية بين الطلبة لكي يبرزوا مهاراتهم البحثية في مدارسهم والمجتمع وتهيئهم للكتابة بثقة في مراحل التعليم العالي ، مؤكدة أن المنافسة الإيجابية لا تقتصر على الطلبة فحسب وإنما تشمل المدارس أيضاً.
وذَكرتْ رئيسة اللجنة بأن آخر موعد لتسليم الأعمال والبحوث في 25 أبريل 2025، وأن لجنة جائزة المؤرخ الشاب قد استطاعت أن تقلص البيروقراطية بتوفير خاصية الرد السريع والتواصل الإلكتروني لتحميل الملفات الخاصة بالجائزة.
وقدمت هند الزحمي الباحثة في التاريخ الشفاهي والعضو المقرر في اللجنة المنظمة للجائزة- تعريفاً بآليات المشاركة وشروط قبول التقارير والبحوث والمقابلات الشفاهية، وشروط قبول المشاركات الطلابية، ومعايير تحكيم التقارير والبحوث المرشحة وتقييمها، ثم استعرضت فئات جائزة المؤرخ الشاب والتي تشمل بحوث تتعلق بالتاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي، وسلطت الضوء على الجائزة الاستثنائية للمشاركات التي تركز على الموضوعات والحلول المبتكرة المتعلقة بالمجتمع، والجائزة المبتكرة التي تركز على المشاركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمؤثرات البصرية، وجائزة وثائقيات مصورة والمراد بها المشاركات التي تقدم فيلماً أو صورة أو قصة مصورة تحكي عن جانب معين في تاريخ الإمارات.
وعددت موضوعات الجائزة التي تخص الحلقة الدراسية الثانية، وهي تشمل: الهوية الوطنية، والسنع، والعادات والتقاليد، والمهرجانات التراثية، والعمل التطوعي، والقيم والأعراف الإماراتية، والترابط المجتمعي، وعلوم الفضاء، والمرأة الإماراتية، والألعاب الشعبية.
وأما موضوعات الجائزة للحلقة الدراسية الثالثة، فهي تدور حول: الاستدامة، والتسامح، والمواقع التاريخية الأثرية، والوصول إلى المريخ، والذكاء الاصطناعي، وقصص ومرويات عن الآباء المؤسسين، والمكتشف الإماراتي، وتاريخ الأمثال الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتطرقت الزحمي إلى أهمية تميز الموضوع المطروح من حيث العنوان وقوة المحتوى وسلامة العرض وصحة الأسلوب، ودقة الوقائع التاريخية، وتحليل الحجج المطروحة، وجودة اللغة، وتنوع المصادر وحسن توظيفها، واستخدام منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي، والتي تعود للأرشيف والمكتبة الوطنية، ثم التصميم والإخراج الفني، والالتزام بالجدول الزمني.
وحفلت اللقاءات بالكثير من الاستفسارات من الطلبة والمشرفين والمدارس، وتمت الإجابة عليها بالتفصيل، وأكدت النقاشات التي جرت بين الجمهور ومقدمتي اللقاءات مدى الاهتمام الذي تلاقيه الجائزة في ميادين التربية والتعليم وفي المدارس وفي الأوساط الطلابية.

 

مارس 15, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية و”الهوية والجنسية” يعززان التعاون في حفظ أرشيف الهيئة وذاكرتها التاريخية

الأرشيف والمكتبة الوطنية و”الهوية والجنسية” يعززان التعاون في حفظ أرشيف الهيئة وذاكرتها التاريخية

بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ الهيئة ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد الهيئة برئاسة سعادة اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الجنسية بالإنابة، لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق الهيئة مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق وتعزيز عمليات الأرشفة لاسيما السرد التاريخي لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
واستعرض وفد الهيئة في الاجتماع المشترك الذي عقد أثناء الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ الهيئة وخطة العمل فيه، والهيكل التنظيمي للمشروع، وخطة العمل المبدئية، وجرت مناقشة حول آليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات التي تهم الطرفين.
وبعد أن قدم وفد الهيئة نماذج من الوثائق التاريخية، بحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ الهيئة، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية لها بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
واستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة. وعلى ضوء الزيارات التشخيصية التي قام بها خبراء الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى أرشيف الهيئة، جرى شرح الوضع الحالي للأرشيف والأدوار وآليات العمل، وتقديم التوصيات للمرحلة القادمة، بناءً على ما حققه أرشيف الهيئة على صعيد إنشاء وحدة تنظيمية للأرشيف، وتأهيل الموظفين، وإعداد سياسات الأرشيف، وإعداد إجراءات العمل، وخطة حفظ الملفات، وتنظيم الأرشيف في مواقع الحفظ، وتجهيز قاعة لحفظ الأرشيف… وغيرها.
وسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال الاجتماع، الضوء على الأدوار والمسؤوليات في أرشيف الهيئة، وأدوار ومسؤوليات موظفي الجهة الحكومية بدءاً بالقادة، ثم المسؤولين عن تنظيم الوثائق والأرشيف، والقانونيين، والمسؤولين عن تقنية المعلومات، والتخطيط الاستراتيجي وانتهاءً بكافة الموظفين.
وشرح الأرشيف والمكتبة الوطنية سبل الاستفادة من منصة الأرشيف الرقمي للخليج العربي AGDA، والذي يعد مصدراً رئيسياً للوثائق الأصلية المكتوبة والصور التاريخية التي يوثق بها الكثير من الأحداث الخاصة بتاريخ منطقة الخليج العربي عامة والإمارات العربية المتحدة خاصة.
وشملت الزيارة جولة قام بها وفد الهيئة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان والتي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل؛ ومن أجل ذلك تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم للزوار كبسولة معرفية تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتبهر زوارها بما حققته الإمارات من تقدم وتطور وازدهار.
وتفقد الوفد أيضاً قاعة الشيخ سرور بن محمد التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ فهي تحتوي على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 – 2003م، وتعرض أفلاماً وثائقية يحكي فيها سموه عن رفقته للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، كما تستعرض القاعة بعض مقتنيات سموه.

 

مارس 5, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تاريخ القلاع والحصون والأبراج في أبوظبي ويتأمل حاضرها

في إحدى ندوات موسمه الثقافي الرابع
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تاريخ القلاع والحصون والأبراج في أبوظبي ويتأمل حاضرها

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة سلط فيها الضوء على القلاع والحصون في أبوظبي،
أكد فيها أنها كانت في الماضي رمزاً للقوة والنفوذ، ومعاقل ومقارّ الإقامة للحكام، وشاهداً على منجزاتهم، وكان لها دورها المميز في تاريخ الشعوب والأماكن، وظلت آثارها صامدة تشهد على تاريخ مجيد وتراث عريق.
وأكد المشاركون في الندوة أن القلاع والحصون والأبراج قد غدت سمة تاريخية تميزت بها معالم أبوظبي خاصة والإمارات عامة، وأن هذه المباني كانت من متطلبات طبيعة المنطقة الجغرافية والظروف التاريخية لفائدتها الدفاعية.
شارك في الندوة الباحث الدكتور محمد فاتح زغل مؤلف كتاب “ذاكرة الطين: شواهد من التراث المعماري والعسكري في مدينة العين”، والأستاذ مبارك خليفة الباحث في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والدكتورة أسماء سعيد المعمري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأدارت الندوة الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
واتفق المشاركون على أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة -طيب الله ثراه- كان له الفضل في بناء وترميم العديد من القلاع والحصون والأبراج وبقائها.
وأكدت الندوة -التي جاءت ضمن الموسم الثقافي الرابع للأرشيف والمكتبة الوطنية” الذي يحمل شعار “لمجتمع أكثر تماسكاً”- أن مدينة العين تحتضن أكبر عدد من القلاع والحصون، وكان التركيز على السمات المشتركة للقلاع والحصون فيها من حيث الموقع والمواد المستخدمة في البناء، وشكل الحصن أو القلعة، وبناء الأبراج خارج البلد، وتمركز القلاع والحصون في المناطق العالية… وغيرها.
ثم استعرضت القلاع والحصون في العين بدءاً بقلعة الجاهلي، وقلعة الشيخ سلطان، ثم قلعة العانكة، وقلعة مزيد، وقلعة المربعة، وصولاً إلى قلعة المريجب، والمويجعي، ومتحف قصر العين الذي بناه المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عام 1937 في وسط المدينة، ليكون مقراً لسكنه.
وتضمنت الندوة عرضاً للقلاع والحصون التي عملت فيها قوات الشرطة في إمارة أبوظبي، فتناولت بالتفصيل بيانات رقمية ومعلومات عن حصن مزيد، وقصر العين الذي كان مقراً لممثل الحاكم في العين، ثم تحوّل إلى متحف في عام 2001، وقصر الحصن الذي يعدّ أعرق صرح تاريخي في أبوظبي، وقلعة المربّعة التي بنيت في العين عام 1949 بأمر من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأصبحت مبنى لقيادة قوات الساحل، وسميت بمربعة زايد، وحصن وبرج المقطع.
ولم ينسَ المشاركون في الندوة قلاع وحصون وأبراج منطقة الظفرة؛ حيث ذكرت قلعة مزيرعة إحدى قلاع مدينة ليوا، وحصن الظفرة، وحصن النميل.. وغيرها.
وأكدت الندوة أن من أهم المكتشفات التاريخية في مجال القلاع والحصون أكثر من 15 حصناً في ليوا.
واستندت الندوة إلى الكثير من الصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية التي تؤكد المعلومات التي وردت فيها؛ مشيرة إلى أن الأبراج والحصون ترتبط ببعضها تاريخياً وسياسياً، ومن حيث الفن المعماري أيضاً. وقد لعب عدد منها دوراً مهماً في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت الآثار الباقية منها تربطها بالماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتم بتوثيق القلاع والحصون والأبراج في الدولة، وفي هذا الإطار صدر له مجموعة من الكتب أهمها: “الحصون والقلاع في دولة الإمارات العربية المتحدة”، و”القلاع والأبراج في منطقة الظفرة”، و”حصن الظفرة”.. وغيرها.

 

 

مارس 2, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة

بالتزامن مع عام المجتمع
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة

انطلاقاً من أهميتها كمصادر للمعلومات ولأنها تشكّل رصيداً وثائقياً يعد مصدراً للحقيقة التاريخية فقد استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية مليون وثيقة معاملة قديمة من دائرة محاكم رأس الخيمة قامت بتحويلها للحفظ والترميم في الفترة من يونيو 2024 وحتى يناير2025 والتي اشتملت على وثائق الإشهادات، وعقود الزواج والطلاق، والتنفيذ المدني والشرعي، والأمر على عريضة، والوكالات والإقرارات والعقود الموثقة بالكاتب العدل.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على الاهتمام الذي يلاقيه المجتمع الإماراتي والأسرة التي تشكل نواته في عام المجتمع، إذ إن هذه المعاملات القديمة تشكل وثائق تاريخية تهم العائلات والأسر والأفراد، وهي توثق رسمياً الروابط الأسرية والمجتمعية بين أبناء المجتمع، وهذا ما يبرهن على الاحترام والاعتزاز بالمجتمع وبمكوناته من الأسر والأفراد.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن مشروع التعاون مع محاكم رأس الخيمة يأتي ضمن أكبر مشروعات الشراكة والتي ارتقت لدرجة التكامل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الحكومية في الدولة؛ وذلك على ضوء بنود القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وأضاف: إن هذا الالتزام ببنود القانون، والتعاون يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية الكبيرة لهذه الوثائق بالمحافظة عليها لأطول فترة ممكنة في جهة وطنية ذات خبرة عالمية متخصصة في هذا المجال، ويدعم المشروع أيضاً معيار التكامل بين المؤسسات الحكومية والذي يعتبر ركيزة أساسية في منظومة التميز الحكومي الإماراتية في إصدارها الأخير 2024 والتي تركز على المخرجات والنتائج والشراكة والتكامل.
وقال سعادة المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة: إن هذا المشروع يأتي لضمان حفظ الملفات الورقية لمعاملات دائرة محاكم رأس الخيمة القديمة نادرة بجودة عالية، وإمكانية استدعائها بسهولة، وضمان ترميم التالف منها جزئياً في مؤسسة متخصصة وذات سمعة عالمية كالأرشيف والمكتبة الوطنية بعيداً عن المخاطر، وأضاف إلى أن ما يحققه هذا المشروع اقتصادياً يسهم في تحقيق رؤية حكومة رأس الخيمة 2030، ويدعم هذا المشروع سياسة استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر الاحتفاظ بكمٍ هائل من الوثائق الورقية في أماكن غير مؤهلة ما يعرضها للتلف أو الفقد.
وأكد الدكتور حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية أنه تم الاتفاق بين الجهتين على تنفيذ مشروع نقل 100% من الملفات الورقية القديمة بدائرة محاكم رأس الخيمة إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية والمقدر عددها بما يقارب 1,407,818 معاملة ورقية قديمة يعود إنشاؤها إلى ما قبل عام 2020م.
وقال الدكتور هزاع النقبي رئيس قسم الأرشيفات الحكومية: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية لديه آلية خاصة لاستدعاء واستعارة هذه الملفات؛ مؤكداً أنه تم إنجاز 70.3% من إجمالي عدد الملفات القديمة المخطط تحويلها إلى مخازن الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقال محمد حسين فهمي مدير المشروع ومستشار التطوير المؤسسي بمحاكم رأس الخيمة: إن 7,628 صندوقا يحتوي على 989,273 معاملة قد تم تحويلها إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية في 33 رحلة.

 

فبراير 27, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على مكتبته وتطورها

انطلاقاً من اهتمامه بشؤون المكتبات وضمن احتفالات مكتبات الشارقة العامة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على مكتبته وتطورها

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في جلسة: «تاريخ المكتبات في الإمارات.. احتفاء بمرور مئة سنة على مكتبات الشارقة» التي تم تسليط الضوء خلالها على بدايات نشوء المكتبات، ومراحل تطورها في دولة الإمارات العربية المتحدة عامة وفي إمارة الشارقة بشكل خاص.
جاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلاقاً من اهتمامه بشؤون المكتبات بمختلف فئاتها، واهتمامه بالحفاظ على الموروث الثقافي وإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، من جهة، وتعزيز اقتصاد المعرفة، والتشجيع على القراءة ونشر المعارف من جهة أخرى.
تمثلت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية باستضافة السيد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية الذي ركز في مداخلته على دور الأرشيف والمكتبة الوطنية، في حفظ الإرث الخالد للدولة، وتوظيفه في تعميق الرؤية للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أنه يواصل مسيرته الوطنية، ويؤدي دوره الريادي، في جمع ذاكرة الوطن، وحفظها وإتاحتها للجميع.
وأشار الحميري إلى أن المكتبة في الأرشيف والمكتبة الوطنية قد تأسست عام 1968 أي مع تأسيس الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي كان يعرف حينذاك بـ “مكتب الوثائق والدراسات” ومنذ ذلك الحين، وهي تؤدي دوراً حيوياً في خدمة أهداف المؤسسة التي تنتمي إليها؛ فتقدم خدماتها لجمهور الباحثين وعموم المستفيدين بمختلف فئاتهم.
وسلط الحميري الضوء على القانون الاتحادي رقم 13 الذي صدر عام 2021 والذي جمع الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية تحت مظلة واحدة، وحدد اختصاصات المكتبة الوطنية، واستشرفت المداخلة أهم التطلعات المستقبلية كالمبادرات والمشروعات، والحلول الفنية والتقنية.. وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة جاءت ضمن برنامج احتفالات مكتبات الشارقة العامة احتفاءً بمرور مئة عام على تأسيسها، وهي من الفعاليات التي تسلط الضوء على دور المكتبات في تعزيز المعرفة، وتوثيق الإرث الثقافي، وترسيخ القراءة كمحور أساسي في الحياة اليومية.
وقد شارك في الجلسة كل من: الدكتور فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والأستاذ علي محمد المطروشي، المستشار في التراث والتاريخ المحلي في عجمان، والأستاذة إيمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة، والأستاذ سلطان المزروعي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة